أعلن رئيس وقف الأيتام "فكري كاراويل"، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمّان، أنهم سيطلقون منظومة لتقديم المساعدات الصحية بسبب الأزمة الإنسانية في غزة.
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، وبالتعاون بين اتحاد الأطباء الأردنيين والجمعية الدولية للإغاثة "مديكس"، عُقد مؤتمر بعنوان "غزة، نبض القلب".
وأُقيم المؤتمر في أحد فنادق العاصمة الأردنية عمّان وسيستمر لمدة يومين، حيث تم خلاله عرض مشاريع تهدف إلى إعادة تقديم وتعزيز الخدمات الصحية الحيوية في غزة، جمع المؤتمر مؤسسات دولية وإقليمية ومحلية مكرسة لهذا الهدف.
كما تمت دعوة وقف الأيتام الذي يتخذ من تركيا مقراً لها إلى المؤتمر، حيث تم تكريمها بدرع تقديرًا لجهودها الخيرية في غزة وفلسطين، وقد تسلّم الدرع نيابة عن الوقف رئيسها فكري كاراويل.
وفي تصريح خلال حفل التكريم، أكد كاراويل على أن البنية التحتية الصحية في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، مشددًا على أهمية تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة.
وأضاف كاراويل: "نطلق هذا التنظيم بهدف الوقوف إلى جانب أهالي غزة وتقديم الدعم اللازم من المواد الطبية. نطمح من خلال التعاون الدولي إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. إلى جانب مساعداتنا الصحية في غزة، سنواصل مشاريعنا الموجهة نحو الأيتام هناك".
وعن الجائزة التي تسلّمها، قال كاراويل: "هذه الجائزة ذات قيمة كبيرة، حيث تعكس التقدير للأعمال المخلصة التي قدمها الوقف وإسهاماتها في خدمة المجتمع". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظم "وقف محبي النبي" و"اتحاد العلماء" و"منصة القدس الحرة" في أضنة بيانًا صحفيًا بمناسبة "أسبوع القدس العالمي"، حيث تم التأكيد على أهمية الحرية للقدس وغزة.
نظم وقف محبي النبي في غازي عنتاب وقفة جماهيرية في ساحة باليكلي بارك، بمناسبة "أسبوع القدس العالمي" الذي يُحيى هذا العام في الفترة من 23 إلى 30 كانون الثاني/ يناير.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ أن الأمة الإسلامية تواجه سيل كبير من محاولات لتفكيك هويتها وتشويه عقيدتها، من بينها حملات تسعى لإعادة تفسير النصوص الشرعية بما يخدم أجندات معينة، فتظهر دعوات لإلغاء الحدود الشرعية، وتشريع ما حرّم الله، بدعوى الحرية الفردية والتقدم.